[center]قصيدة رائعة لشاعر الثورة محمد العيدآل خليفة اهديها الى كل الشهداء الذين استشهدوا في هذه الاعتداءات
فَلَسْطينُ العزيزةُ لاَ iiتُراعِي فَعَينُ اللهِ رَاصدِةٌ iiتُراعِي
وحَوْلَكِ مِنْ بَنِي عَدْنانَ iiجُنْدٌ كَثِيرُ الْعَدِّ يَزْأرُ كَالسِّباعِ
إذا اسْتَصْرَخْتِهِ لِلْحَرْبِ iiلَبَّى وخَفَّ إلَيْكِ مِنْ كُلِّ الْبِقاعِ
يَجودُ بِكُلِّ مُرْتَخَصٍ وغَالي لِيَدْفَعَ عَنْكَ غَاراتِ iiالضّباعِ
بُليتِ بِهِمْ صَهايَنَةً iiجياعًا فَسُحْقًا للصَّهايِنَةِ iiالْجِياعِ
سَتَكْشِفُ عَنْهُمُ الهَيْجاءُ سِتْرًا وتَرمِيهِمُ بِكُلِّ فَتَّى شُجاعِ(15)
وكَيْفَ يُصادِفُ العِبْريُّ نُجْحًا وَمَا أَخْلاَقُهُ غَيْرَ iiالْخِدَاعِ
قد اشْتَهَر اليَهُودُ بِكُلِّ قُطْرٍ بِأَنَّ طِبَاعَهُم شَرُّ iiالطّبَاعِ
قَدِ اغْتَرَّ الْيَهُودُ بِمَا iiأَصَابُوا بِأَرْضِ الْقُدْسِ مِنْ بَعْضِ iiالْقِلاَعِ
مَتَى كَانَ الْيَهُودُ جنُودَ iiحَربٍ وَكُفُؤًا لِلأعارِبِ في الصّراعِ(16)
فَلَسْطينُ الْعَزِيزَةُ لا تَخَافِي فَإنَّ العُرْبَ هَبُّوا iiلِلدِّفَاعِ
بِجَيْشٍ مُظِلمٍ كَاللَّيْلِ غَطَّى حِيالَكِ كُلَّ سَهْلٍ أوْ iiيَفَاعِ
وما أسْيَافُهُ إلاَّ iiنُجومٌ رُجومٌ لِلْيَهوُدِ بِلا iiنِزَاعِ
يُرابِطُ في ثُغُورِكِ iiمُسْتَعِدًّا عَلَى الأهْباتِ لِلأمْرِ iiالمُطاعِ
سَيَهْجُمُ مِنْ مَراكِزِهِ iiعَلَيْهمْ هُجومَ الآكِلينَ عَلى القصاعي
ونَحْنُ بَنِي العُروبَةِ قد iiخُلِقْنا نُلَبّي لِلْمَعارِكِ كُلَّ iiدَاعِي
لَنَا في الحَرْبِ غاراتٌ iiكِبارٌ وأيَّامٌ مُخلَّدَةُ الْمَسَاعِي
وكَيْفَ نَذِلُّ أوْ نَرْضَى انْخِفَاضًا ونَجْمُ جُدُودِنَا نَجْمُ iiارْتِف
فَلَسْطينُ, إنِّي الابْنُ والابْنُ طائِعُ فَهَا أَنَذَا أعْصي, فَهَلْ فيكِ غُفْرانُ
فَإِنَّ صُدُودِي عَنْ حِمَاكِ iiجِنَايَةٌ وَإِنَّ قُعُودِي عَنْ فِدَاكِ iiلَعِصْيانُ
فَلَسْطينُ, لا تَأْسى لَغَيْبِي iiفَإِنَّني وَإن غِبْتُ, بِالحِرْمَانِ مِنْكَ iiلاسيانُ
وَإنْ فَقَدَتْ رِجْلي رَكَائِبَ iiلِلْفِدَا فَلَيْسَ لإحْسَاسِي وشِعْري iiفُقْدانُ
فَإِنَّ إِذَا رُمْنَا لِأَرْضِكِ iiسفْرةً يُعارِضُنَا بِالْمَنْعِ والرَّدْع ِ iiطُغْيانُ
وإِنْ رامَ صهيونُ لِغَزْوكِ iiهِجْرةً تُفْتَحُ لَهُمْ في الْجَوِّ والْبَرِّ iiبِيبَانُ
فَها هُوَ إيِمَانِي فِداكِ iiونَخْوتي فَمَاذَا عَسَى يُجْدِيهم فِيكِ iiحِرْمانُ
وَهَمُّكِ هَمِّي يَا فَلسْطِينُ iiفاصْبري فَإنَّ اهْتِياجَ الْمَوْج تُفْنِيهِ iiشَطْآنُ
ولَسْتُ لِبَحْرِ الظُّلِم إلاَّ iiشَواطِئًا وَلَيْسَ لِمَوْجِ الظُّلِمْ بَعْدَكِ طُغْيانُ(25)[/
center]وحَوْلَكِ مِنْ بَنِي عَدْنانَ iiجُنْدٌ كَثِيرُ الْعَدِّ يَزْأرُ كَالسِّباعِ
إذا اسْتَصْرَخْتِهِ لِلْحَرْبِ iiلَبَّى وخَفَّ إلَيْكِ مِنْ كُلِّ الْبِقاعِ
يَجودُ بِكُلِّ مُرْتَخَصٍ وغَالي لِيَدْفَعَ عَنْكَ غَاراتِ iiالضّباعِ
بُليتِ بِهِمْ صَهايَنَةً iiجياعًا فَسُحْقًا للصَّهايِنَةِ iiالْجِياعِ
سَتَكْشِفُ عَنْهُمُ الهَيْجاءُ سِتْرًا وتَرمِيهِمُ بِكُلِّ فَتَّى شُجاعِ(15)
وكَيْفَ يُصادِفُ العِبْريُّ نُجْحًا وَمَا أَخْلاَقُهُ غَيْرَ iiالْخِدَاعِ
قد اشْتَهَر اليَهُودُ بِكُلِّ قُطْرٍ بِأَنَّ طِبَاعَهُم شَرُّ iiالطّبَاعِ
قَدِ اغْتَرَّ الْيَهُودُ بِمَا iiأَصَابُوا بِأَرْضِ الْقُدْسِ مِنْ بَعْضِ iiالْقِلاَعِ
مَتَى كَانَ الْيَهُودُ جنُودَ iiحَربٍ وَكُفُؤًا لِلأعارِبِ في الصّراعِ(16)
فَلَسْطينُ الْعَزِيزَةُ لا تَخَافِي فَإنَّ العُرْبَ هَبُّوا iiلِلدِّفَاعِ
بِجَيْشٍ مُظِلمٍ كَاللَّيْلِ غَطَّى حِيالَكِ كُلَّ سَهْلٍ أوْ iiيَفَاعِ
وما أسْيَافُهُ إلاَّ iiنُجومٌ رُجومٌ لِلْيَهوُدِ بِلا iiنِزَاعِ
يُرابِطُ في ثُغُورِكِ iiمُسْتَعِدًّا عَلَى الأهْباتِ لِلأمْرِ iiالمُطاعِ
سَيَهْجُمُ مِنْ مَراكِزِهِ iiعَلَيْهمْ هُجومَ الآكِلينَ عَلى القصاعي
ونَحْنُ بَنِي العُروبَةِ قد iiخُلِقْنا نُلَبّي لِلْمَعارِكِ كُلَّ iiدَاعِي
لَنَا في الحَرْبِ غاراتٌ iiكِبارٌ وأيَّامٌ مُخلَّدَةُ الْمَسَاعِي
وكَيْفَ نَذِلُّ أوْ نَرْضَى انْخِفَاضًا ونَجْمُ جُدُودِنَا نَجْمُ iiارْتِف
فَلَسْطينُ, إنِّي الابْنُ والابْنُ طائِعُ فَهَا أَنَذَا أعْصي, فَهَلْ فيكِ غُفْرانُ
فَإِنَّ صُدُودِي عَنْ حِمَاكِ iiجِنَايَةٌ وَإِنَّ قُعُودِي عَنْ فِدَاكِ iiلَعِصْيانُ
فَلَسْطينُ, لا تَأْسى لَغَيْبِي iiفَإِنَّني وَإن غِبْتُ, بِالحِرْمَانِ مِنْكَ iiلاسيانُ
وَإنْ فَقَدَتْ رِجْلي رَكَائِبَ iiلِلْفِدَا فَلَيْسَ لإحْسَاسِي وشِعْري iiفُقْدانُ
فَإِنَّ إِذَا رُمْنَا لِأَرْضِكِ iiسفْرةً يُعارِضُنَا بِالْمَنْعِ والرَّدْع ِ iiطُغْيانُ
وإِنْ رامَ صهيونُ لِغَزْوكِ iiهِجْرةً تُفْتَحُ لَهُمْ في الْجَوِّ والْبَرِّ iiبِيبَانُ
فَها هُوَ إيِمَانِي فِداكِ iiونَخْوتي فَمَاذَا عَسَى يُجْدِيهم فِيكِ iiحِرْمانُ
وَهَمُّكِ هَمِّي يَا فَلسْطِينُ iiفاصْبري فَإنَّ اهْتِياجَ الْمَوْج تُفْنِيهِ iiشَطْآنُ
ولَسْتُ لِبَحْرِ الظُّلِم إلاَّ iiشَواطِئًا وَلَيْسَ لِمَوْجِ الظُّلِمْ بَعْدَكِ طُغْيانُ(25)[/