* حيلة مشروعة
* فكر احد الأدباء في طريقة يتخلص بها من زيارات الثقلاء، فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه، فاذا طُرق الباب، أسرع ووضع عمامته على رأسه، وأمسك بعصاه ثم يفتح الباب، فإذا ظهر ان الزائر من الثقلاء، قال: «كم انا سيئ الحظ لأنني ذاهب لمقابلة متفقٍ على موعدها من قبل». اما اذا كان الزائر محبوبا لديه فيقول: «كم انا سعيد الحظ، لقد عدت الآن من الخارج لالتقي بالأحباء».
* المرحوم
* استعار جحا ذات مرة قِدرا من جاره، وبعد فترة أرجعه ومعه قدر صغير، فسأله جاره: «ولم هذا القدر الصغير؟».
قال جحا: «إن قدرك أنجب هذا القدر الصغير».
ثم توالت الأيام، وكرر جحا استعارة القدر من جاره، وانقضت مدة طويلة. ولم يرجع جحا القدر لجاره.. فلما استفسر جاره عن قدره.. اجاب: «لقد مات قدرك لما كان يلد قدرا آخر صغيرا».
ولما طالبه الجار بالمولود الصغير.. قال جحا: «نفق هو الآخر».
* تأبط حذاء
* خرج بخيل، مع ابن له بعد العشاء. وفي الطريق تذكر ان ابنه، لم يطفئ القنديل!! فقال الأب: «لقد خسرنا بذلك درهما»، فعاد الولد لإطفائه، فلما رجع قال له أبوه: «لقد خسرنا بذلك أكثر، لأنك أبليت من حذائك في الذهاب والاياب، ما يساوي درهمين»، فرد الابن: اطمئن يا أبي، فقد ذهبت وعدت وأنا متأبط حذائي.
* الحمار العالم
* قال احدهم لبائع الحمير: «اريد حمارا ليس بالصغير المحتقر، ولا بالكبير المشتهر، اذا خلا له الطريق تدفق، واذا كثر الزحام ترفق، واذا أقللت علفه صبر، وإن اكثرته شكر، واذا ركبته هام، وان ركبه غيري نام»، فقال له بائع الحمير مقاطعا اياه: «يا عبد الله، اذا مسخ الله احد الفلاسفة حمارا اصبت حاجتك إن شاء الله..».
* فكر احد الأدباء في طريقة يتخلص بها من زيارات الثقلاء، فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه، فاذا طُرق الباب، أسرع ووضع عمامته على رأسه، وأمسك بعصاه ثم يفتح الباب، فإذا ظهر ان الزائر من الثقلاء، قال: «كم انا سيئ الحظ لأنني ذاهب لمقابلة متفقٍ على موعدها من قبل». اما اذا كان الزائر محبوبا لديه فيقول: «كم انا سعيد الحظ، لقد عدت الآن من الخارج لالتقي بالأحباء».
* المرحوم
* استعار جحا ذات مرة قِدرا من جاره، وبعد فترة أرجعه ومعه قدر صغير، فسأله جاره: «ولم هذا القدر الصغير؟».
قال جحا: «إن قدرك أنجب هذا القدر الصغير».
ثم توالت الأيام، وكرر جحا استعارة القدر من جاره، وانقضت مدة طويلة. ولم يرجع جحا القدر لجاره.. فلما استفسر جاره عن قدره.. اجاب: «لقد مات قدرك لما كان يلد قدرا آخر صغيرا».
ولما طالبه الجار بالمولود الصغير.. قال جحا: «نفق هو الآخر».
* تأبط حذاء
* خرج بخيل، مع ابن له بعد العشاء. وفي الطريق تذكر ان ابنه، لم يطفئ القنديل!! فقال الأب: «لقد خسرنا بذلك درهما»، فعاد الولد لإطفائه، فلما رجع قال له أبوه: «لقد خسرنا بذلك أكثر، لأنك أبليت من حذائك في الذهاب والاياب، ما يساوي درهمين»، فرد الابن: اطمئن يا أبي، فقد ذهبت وعدت وأنا متأبط حذائي.
* الحمار العالم
* قال احدهم لبائع الحمير: «اريد حمارا ليس بالصغير المحتقر، ولا بالكبير المشتهر، اذا خلا له الطريق تدفق، واذا كثر الزحام ترفق، واذا أقللت علفه صبر، وإن اكثرته شكر، واذا ركبته هام، وان ركبه غيري نام»، فقال له بائع الحمير مقاطعا اياه: «يا عبد الله، اذا مسخ الله احد الفلاسفة حمارا اصبت حاجتك إن شاء الله..».