مشت ليلى،ذات الرداء الأحمر،وسط الأشجار،تحمل في ذراعها سلة الكعك اللذيذ و الفواكه الحلوة،و هي تلاعب الفراشات،و ترد بصوتها العذب على تغاريد الطيور،فرحة بزيارة جدتها كثيرا،و في كل مرة تزورها، تحكي لها الحكايات العجيبة و القصص الممتعة.
وفي منتصف الطريق،إلتفت ذئبا يضع على رأسه قبعة صوفية خضراء،و يخفي مخالب يديه داخل قفازين أزرقين.
سأل الذئب ليلى.
ـ إلى أين أنت ذاهبة يا صغيرتي؟
ردت ليلى ببراءة:
ـ إلى جدتي الحبيبة،لأزورها وأحمل إليها هذه السلة.
سأل الذئب مرة أخرى:
ـ و ماذا في السلة؟
أجابت ليلى:
ـ كعك لذيذ وفواكه حلوة.
و بمكر،سأل الذئب ليلى:
ـ وأين تعيش جدتك،يا صغيرتي؟
أجابت ليلى، مشيرة بأصبعها:
ـ هناك،عند نهاية الطريق.
قال الذئب في نفسه:
ـ ما أحلى هذه الصيبة!سوف تكون لي وجبة شهية،لكن سآكل جدتها أولا.
يتبع.
وفي منتصف الطريق،إلتفت ذئبا يضع على رأسه قبعة صوفية خضراء،و يخفي مخالب يديه داخل قفازين أزرقين.
سأل الذئب ليلى.
ـ إلى أين أنت ذاهبة يا صغيرتي؟
ردت ليلى ببراءة:
ـ إلى جدتي الحبيبة،لأزورها وأحمل إليها هذه السلة.
سأل الذئب مرة أخرى:
ـ و ماذا في السلة؟
أجابت ليلى:
ـ كعك لذيذ وفواكه حلوة.
و بمكر،سأل الذئب ليلى:
ـ وأين تعيش جدتك،يا صغيرتي؟
أجابت ليلى، مشيرة بأصبعها:
ـ هناك،عند نهاية الطريق.
قال الذئب في نفسه:
ـ ما أحلى هذه الصيبة!سوف تكون لي وجبة شهية،لكن سآكل جدتها أولا.
يتبع.