السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرّحمن الرّحيم
قِصَّصٌ قصيرةٌ جدًّا
"وفاءٌ"
طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق . ،
سمع صوتها و مضى . .
فهذا كل ما يُريده
"سوءُ تربيَة"
كان يضربهم و يُهينهم هم ووالدتهم .
وفي النهاية هجَرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض :
أصبح يأمرهم ببرّه مستدِّلًا بقوله تعالى
" وبالوالدين اِحسانًا ".
"خِسَّة"
عندما كانت صغيره ، أرسلوها للخبَّاز فجراً ناداها : أدخلي لتريْني وأنا أعجن
ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان .
"قَدَر"
ثلاثون عامًا قضاها خائفاً من الموت
بمَرضٍ خطير يصيبه ، يتحاشى تذوّق كلّ
ما قيل عنه أنّه مسرطّن ، لكِّنه مات
بحادث سياره..!
"ظُلْمٌ"
قال للقاضي : لماذا أُسجن يومين بلا ذنب
ردَّ القاضي : زدتها الآن شهرين ..
قال : لِما ؟، ردَّ عليه : وأصَبحت سنتين
فـ نصحه الجنديّ بالعودة بعَد أن يصْفو
مِزاج القاضي.
"لا إنسَانِية"
ركَب سيارته الرّسمية بعد شرائه عِقْدًا
لاِبنته بربع مليون ، بينما كان سائقه يتحدث
في الجوال قائلًا : يا ولديّ اِستلِف مِن
الدُّكان إلى أن يفرجها اللّه.
"نِفاقٌ"
رآه فاستقبلهَ بابتسامة و بترحيب و حفاوة
ولما ذهبَ التفت إلى صَديقه وقال :
مَن الذِّي أتَى به إلى هنا
كم أكره رؤية هذا الرجَل .
"دَناءَة"
توسدَّت دمَعتها ونامت ، التحفت أحزانها
المتشابكه ولمَلمت أطراف صورة
محَطمة لم يحترمها يَوماً ، فقط لأنَّها
اِمرأة وهو ذكرٌ يحَمل جينات التفوّق.
"بَراءَة"
وجدِت أحمَر شفاهها مكسورًا
استشاطت غضبًا فضربَت اِبنتها التيّ
وجدتها ملطّخة به ، خرِجت لتجدِ
أنّها رسمَت به قلباً على بابها ،
وكُتب بجانبه : أحبكَ ماما..!
"تَناقُض"
كَان يَصرخ في وجه إبنه
ويُطالبه بالسكَوت
ليستكَمل قراءة كتابٍ بـ عنوان
(كَيف تمتلك قلبَ اِبنك)...؟!
أرّق التحايا وأعذبها لكم..
بسم الله الرّحمن الرّحيم
قِصَّصٌ قصيرةٌ جدًّا
"وفاءٌ"
طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق . ،
سمع صوتها و مضى . .
فهذا كل ما يُريده
"سوءُ تربيَة"
كان يضربهم و يُهينهم هم ووالدتهم .
وفي النهاية هجَرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض :
أصبح يأمرهم ببرّه مستدِّلًا بقوله تعالى
" وبالوالدين اِحسانًا ".
"خِسَّة"
عندما كانت صغيره ، أرسلوها للخبَّاز فجراً ناداها : أدخلي لتريْني وأنا أعجن
ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان .
"قَدَر"
ثلاثون عامًا قضاها خائفاً من الموت
بمَرضٍ خطير يصيبه ، يتحاشى تذوّق كلّ
ما قيل عنه أنّه مسرطّن ، لكِّنه مات
بحادث سياره..!
"ظُلْمٌ"
قال للقاضي : لماذا أُسجن يومين بلا ذنب
ردَّ القاضي : زدتها الآن شهرين ..
قال : لِما ؟، ردَّ عليه : وأصَبحت سنتين
فـ نصحه الجنديّ بالعودة بعَد أن يصْفو
مِزاج القاضي.
"لا إنسَانِية"
ركَب سيارته الرّسمية بعد شرائه عِقْدًا
لاِبنته بربع مليون ، بينما كان سائقه يتحدث
في الجوال قائلًا : يا ولديّ اِستلِف مِن
الدُّكان إلى أن يفرجها اللّه.
"نِفاقٌ"
رآه فاستقبلهَ بابتسامة و بترحيب و حفاوة
ولما ذهبَ التفت إلى صَديقه وقال :
مَن الذِّي أتَى به إلى هنا
كم أكره رؤية هذا الرجَل .
"دَناءَة"
توسدَّت دمَعتها ونامت ، التحفت أحزانها
المتشابكه ولمَلمت أطراف صورة
محَطمة لم يحترمها يَوماً ، فقط لأنَّها
اِمرأة وهو ذكرٌ يحَمل جينات التفوّق.
"بَراءَة"
وجدِت أحمَر شفاهها مكسورًا
استشاطت غضبًا فضربَت اِبنتها التيّ
وجدتها ملطّخة به ، خرِجت لتجدِ
أنّها رسمَت به قلباً على بابها ،
وكُتب بجانبه : أحبكَ ماما..!
"تَناقُض"
كَان يَصرخ في وجه إبنه
ويُطالبه بالسكَوت
ليستكَمل قراءة كتابٍ بـ عنوان
(كَيف تمتلك قلبَ اِبنك)...؟!
أرّق التحايا وأعذبها لكم..