قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( اكلفوا من العمل ما تطيقون , فإن الله لا يمل حتى تملوا )) .وأخرج البخارى عن عائشة مرفوعاً :
(( عليكم ما تطيقون من الأعمال , فإن الله لا يمل حتى تملوا ))
.والنفوس مختلفة فى الطاقة , فمن أطاق كثرة العباده من دونحصول ملل , يجوز له ذلك , والله تعالى خلق بعض النفوس ذواقة شواقة , لهاتشبه بالملائكة الذين لا يفترون عن العبادة , فمن حصل لنفسه التذاذ بشىء ,لم يحصل له بكثرته ملال أصلاً , ومن لم يلتذ بشىء , حصل له بكثرته ملال .فالحاصل أن السلف الماضين اختاروا العزائم فى أنفسهم ,لأنهم أهل الهمم والعزائم , وكانوا معترفين بصحة الرخص الشرعية , يفتونبها للعامة , ويحرضونهم على فعلها .((فالاجتهاد فى العبادة جائز بعشرة شروط :
الأول : أن لا يحصل له ملل يفقده لذة العبادة , بدليل : (( ليصل أحدكم نشاطه )) .
الثانى : أن يكثر حسب طاقته , ودليله : (( عليكم من الأعمال ما تطيقون )) .
الثالث : أن لا يفوت ما هو أهم , ويدل عليه قول عمر رضى الله عنه : (( لأن أشهد الصبح فى جماعة , أحب إلى من أن أقوم ليلة )) .
الرابع : أن لا يضيع حقا شرعياً , كما حصل لابن عمرو وأبى الدرداء .
الخامس : أن لا يبطل رخصة شرعية , كما ظن الرهط الذين تقالوا عما النبى صلى الله عليه وسلم فى بيته .
السادس : أن لا يوجب ما ليس بواجب شرعى , كما أوجب ابن مظعون على نفسه .
السابع : أن يأتى بالعبادة المجتهد فيها بتمامها , بدليل : (( لا يفقه من قرأ القراّّن فى أقل من ثلاث )) .
الثامن : أن يداوم على ما يختاره من العبادة , بدليل : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها )) .
التاسع : أن لا يجتهد بحيث يورث الملل لغيره , أخذاً بحديث : (( إذا صلى أحدكم فليخفف )) .
العاشر : أن لا يعتقد أنه أفضل عملا مما كان عليه صلى الله عليه وسلم من تقليل العمل تشريعاً لأمته حتى لا يفرض عليهم ))
.سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
(( اكلفوا من العمل ما تطيقون , فإن الله لا يمل حتى تملوا )) .وأخرج البخارى عن عائشة مرفوعاً :
(( عليكم ما تطيقون من الأعمال , فإن الله لا يمل حتى تملوا ))
.والنفوس مختلفة فى الطاقة , فمن أطاق كثرة العباده من دونحصول ملل , يجوز له ذلك , والله تعالى خلق بعض النفوس ذواقة شواقة , لهاتشبه بالملائكة الذين لا يفترون عن العبادة , فمن حصل لنفسه التذاذ بشىء ,لم يحصل له بكثرته ملال أصلاً , ومن لم يلتذ بشىء , حصل له بكثرته ملال .فالحاصل أن السلف الماضين اختاروا العزائم فى أنفسهم ,لأنهم أهل الهمم والعزائم , وكانوا معترفين بصحة الرخص الشرعية , يفتونبها للعامة , ويحرضونهم على فعلها .((فالاجتهاد فى العبادة جائز بعشرة شروط :
الأول : أن لا يحصل له ملل يفقده لذة العبادة , بدليل : (( ليصل أحدكم نشاطه )) .
الثانى : أن يكثر حسب طاقته , ودليله : (( عليكم من الأعمال ما تطيقون )) .
الثالث : أن لا يفوت ما هو أهم , ويدل عليه قول عمر رضى الله عنه : (( لأن أشهد الصبح فى جماعة , أحب إلى من أن أقوم ليلة )) .
الرابع : أن لا يضيع حقا شرعياً , كما حصل لابن عمرو وأبى الدرداء .
الخامس : أن لا يبطل رخصة شرعية , كما ظن الرهط الذين تقالوا عما النبى صلى الله عليه وسلم فى بيته .
السادس : أن لا يوجب ما ليس بواجب شرعى , كما أوجب ابن مظعون على نفسه .
السابع : أن يأتى بالعبادة المجتهد فيها بتمامها , بدليل : (( لا يفقه من قرأ القراّّن فى أقل من ثلاث )) .
الثامن : أن يداوم على ما يختاره من العبادة , بدليل : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها )) .
التاسع : أن لا يجتهد بحيث يورث الملل لغيره , أخذاً بحديث : (( إذا صلى أحدكم فليخفف )) .
العاشر : أن لا يعتقد أنه أفضل عملا مما كان عليه صلى الله عليه وسلم من تقليل العمل تشريعاً لأمته حتى لا يفرض عليهم ))
.سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ