منتديات وادي العرب التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    جهود الامير عبد القادر

    وردة البرية
    وردة البرية
    ::عضو جديد::
    ::عضو جديد::


    انثى
    المشاركات : 11
    العمر : 27
    البلد : الوادي
    المزاج : المغير
    التسجيل : 06/05/2010
    نقاط : 27
    السٌّمعَة : 0

    جهود الامير عبد القادر Empty جهود الامير عبد القادر

    مُساهمة من طرف وردة البرية السبت مايو 08, 2010 4:22 pm

    بسم الله الرحمان الرحيم



    [size=12
    ]أيها
    الإخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أقدّم لكم اليوم بحثًا رائقًا
    كتبه الأستاذ الكبير ـ مفخرة بلاد الشام وبلاد المغرب ـ


    البروفسور محمّد مكّي الحسني
    الجزائري

    حفيد الأمير عبد القادر الجزائري
    وُلِد في دمشق عام 1351هـ =1932م
    ، ونال شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية والرياضيات سنة 1965م (وهو
    أوّل جزائري ومغربي وأول دمشقي وشامي يحصل على هذا التخصص العالي)


    وكان رئيسًا لقسم الفيزياء في جامعة دمشق. وفي سنة
    1975م سافر إلى العاصمة الجزائر ليكون أستاذًا في الشعبة المعرَّبة من قسم
    الفيزياء في جامعة (باب الزُوَّار) [وتسمى اليوم جامعة هواري بو مدين] وبقي
    فيها حتى سنة 1978م.

    وهو
    مؤسس هيئة الطاقة الذرية في سورية وممثل سورية في الوكالة العامة للطاقة
    الذرية (بفينا)

    واليوم
    هو الأمين العام لمجمع اللغة العربية بدمشق (المسؤول عن المَجْمَع
    والمكتبة الظاهرية والمدرسة العادلية). وله عدّة مناصب ووظائف أخرى .

    وقريبًا
    إن شاء الله سيصدر كتاب كامل يتناول سيرة حياة هذا العالم الكبير ، وفيه
    بيان نسبه وتراجم آبائه وأجداده (وهم من علماء الجزائر) ، وتفاصيل حياته
    العلمية ، وغير ذلك فلا أطيل عليكم في الحديث عنه الآن.

    هذا
    البحث قدّمه الدكتور مكّي في إطار محاضرة ألقاها في أحد المعاهد الشرعية
    في سورية.






    في
    بداية الصيف الفائت
    [/size]
    فإنّ من
    فضل الله على أمّة الإسلام أنه يهيئ لها من يجدد لها أمر دينها كلما ابتعدت
    عن روحه ، واندرست معالمه الأصلية عندها. وقد صح عن النبي صلى الله عليه
    وآله وسلم أنه قال : ((إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد
    لها دينها)) [رواه أبو داود]

    والمراد
    من التجديد الوارد في الحديث : إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة ،
    والأمرُ بمقتضاهما ، وإماتة ما ظهر من البدع والمحدثات . وفي العصر الواحد
    يوجد أكثر من مجدد على ما ذكره العلماء.
    (
    [1])
    وحديثي
    إليكم اليوم إنما هو عن رجل كبير ومشهور، كان له دور كبير في إحياء وتجديد
    فريضة الجهاد ورفع رايتها ، إضافة إلى أعمال كثيرة قام بها فاشتُهر بها.
    ولكنْ هناك عمل هام جدًّا قام به هذا الرجل ضمن أعمال التجديد ،
    ألا
    وهو بعثُ علوم الحديث النبوي الشريف ونشرُها ، والحثُّ على العمل بها ،
    والسعيُ في القضاءِ على البدع ، ونبذِ التقليد الأعمى الممقوت
    ! هذا الرجل هو الأمير
    عبد القادر الجزائري ابن محيي الدين الحسني الإدريسي
    .


































































      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:09 pm