عظماء في التاريخ:
الحسن البصري
وصف بأنه من كان من سادات التابعين وكبرائهم، وجمع كل فن من علم وزهد وورع وعبادة ومن القلائل الذين أجرى الله الحكمة على ألسنتهم فكان كلامه حكمة وبلاغة ولد الحسن في أواخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة،
ومن المواقف في حياته: فقد حدث بحديث فقال له رجل يا أبا سعيد عن من؟ فقال وما تصنع بعن من, أما أنت فقد نالتك موعظته وقامت عليك حجته
وقيل له مرة إن فلانا اغتابك فبعث إليه طبق حلوى وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فكافأتك بهذا
وتوفي بالبصرة مستهل رجب سنة عشر ومائة رضي الله عنه وكانت جنازته مشهودة
عظماء في التاريخ:
الإمام البخاري
الإمام الجليل والمحدث العظيم محمد بن إسماعيل البخاري أمير أهل الحديث وصاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، يقول البخاري: صنفت الصحيح في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى ولم يشهد تاريخ الإسلام مثله في قوة الحفظ ودقة الرواية والصبر على البحث مع قلة الإمكانات، حتى أصبح منارة في الحديث وفاق تلامذته وشيوخه على السواء.
ويقول عنه أحد العلماء: لا أعلم أني رأيت مثله كأنه لم يخلق إلا للحديث
ومن المواقف العجيبة في حياته: فيروي أحد تلامذته أنه بات عنده ذات ليلة فأحصى عليه أنه قام وأسرج يستذكر أشياء يعلقها في ليلة واحدة ثمان عشرة مرة.
من كلماته: (لا أعلم شيئا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة) وقال: [ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه]
عمل البخاري بالتجارة فكان مثالا للتاجر الصدوق الذي لا يغش ولا ينقض نيته مهما كانت المغريات.
توفي البخاري ـ رحمه الله ـ ليلة عيد الفطر سنة مائتين وست وخمسين هجريةوقد بلغ اثنتين وستين سنة،
عظماء في التاريخ
الشيخ الألبـاني
العلامة الشيخ ناصر الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ولد شيخ الإسلام الألباني في مدينة أشقدورة، عاصمة ألبانيا، عام 1914، في أسرة فقيرة متدينة، هاجر أبوه إلى دمشق،حيث بدأ ابنه دراسته في مدرسة الإسعاف الخيرية الابتدائية بدمشق، ثم أقبل على علم الحديث حت حصل على الإجازة من علامة حلب آنذاك
وقد أثرى المكتبة الإسلامية بعدد كبير من المؤلفات على رأسها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وكتاب "صفة صلاة النبي" والذي لقي رواجا كبيرا بين شباب الإسلام .
كان الشيخ رحمه الله متبعا لمنهج السلف متخلقاً بأخلاقهم وجعل نصب عينيه قول الله ورسوله في كل شيء،
قال عنه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني)
عظماء في التاريخ
الإمام عبد العزيز بن باز
الإمام الداعية الفقيه عبد العزيز بن عبد الله بن باز أشهر علماء وفقهاء الجزيرة العربية الذي تلقى الناس فتاواه ورسائله بالقبول وتتلمذ على يديه المئات ولد في الرياض عاصمة نجد سنة 1330هـ، نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، ولقد ذكر سماحته في محاضرته النافعة رحلتي مع الكتاب: أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه،
يقول الشيخ عبد الله آل بسام: شيخنا - رحمه الله تعالى - هو المستحق الآن للقب - شيخ الإسلام والمسلمين - لما يبذله من مساع في خدمة الإسلام والمسلمين
عظماء في التاريخ
البيروني:
هو محمد بن أحمد البيروني ، ولد في خوارزم سنة 362 هجرية وفيها توفي سنة 440 هجرية، اشتهر بالفلك والرياضيات والهندسة والطب
وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم
ترك البيروني ما يقارب المائة كتاب وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب القانون المسعودي, كتاب المسائل الهندسية.
ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع
وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض
عظماء في التاريخ
ابن سينا
هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة، ولد في قرية (أفشنة) الفارسية سنة 370 هجرية وتوفي في همذان سنة 427 هجرية. الملقب بالشيخ الرئيس، ثم انتقل به أهله إلى بخارى وفيها ختم القرآن وهو ابن عشر سنين، وتعمق في العلوم المتنوعة, ويذكر أنه عندما كان في الثامنة عشر من عمره عالج السلطان نوح بن منصور من مرض حار فيه الأطباء، ففتح له السلطان مكتبته الغنية مكافأة له
ترك ابن سينا مؤلفات متعدّدة شملت مختلف حقول المعرفة في عصره، وأهمها: آثار ابن سينا الرياضية كرسالة الزاوية، ومختصر إقليدس,
ومن أشهر كتب ابن سينا الطبية كتاب القانون الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر ورسالة في تشريح الأعضاء، والألفية الطبية المشهورة وهي عبارة عن ألف بيت من الشعر
قيل أنه أصيب بداء "القولنج"أو الفالج في آخر حياته. وحينما أحس بدنو أجله، اغتسل وتاب وتصدق وأعتق مواليه.
عظماء في التاريخ
ابن الهيّثم
هو أبو علي الحسن بن الهيثم، اشتهر بعلمي البصريات والهندسة، ولد بالبصرة سنة 354 هجرية وتوفي سنة 430 هجرية. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه
لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، مقالة في خواص المثلث , كتاب في تحليل المسائل الهندسية،
ولابد أن نقرر أن الحضارة الإسلامية أضافت إلى كافة العلوم، ولكن الذي أعلى قدرها بحق هو إبداعها لعلوم غير مسبوقة، ومن هذه العلوم "علم الضوء"، وصاحب السبق والفضل فيه هو ابن الهيثم بلا منازع، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه الفريد "المناظر".وقد قسّم ابن الهيثم الكتاب إلى سبع مقالات، تتحدث عن كيفية الإبصار وانعكاس الضوء
عظماء في التاريخ
غاليليو
- (ولد عام1564م-وأعدم عام1642 م) وهو فيزيائي وفلكي إيطالي، ودرس في بداية حياته الطب قبل أن يتحول إلى دراسة الفلسفة والرياضيات.
-من إسهاماته الفلكية اختراعه للمرصاد الفلكي واكتشافه للبقع الشمسية. تخصص غاليليو في اختراع أدوات الحساب والقياس الدقيقة.
-في سنة 1609 قام باختراع جهاز التلسكوب مكبراً عشرين مرة.
-من مؤلفاته "الرسول الضوئي" أصدرت الكنيسة نتيجة أبحاثه العلمية المخالفة لتعاليمها قراراً بإعدامه
الحسن البصري
وصف بأنه من كان من سادات التابعين وكبرائهم، وجمع كل فن من علم وزهد وورع وعبادة ومن القلائل الذين أجرى الله الحكمة على ألسنتهم فكان كلامه حكمة وبلاغة ولد الحسن في أواخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة،
ومن المواقف في حياته: فقد حدث بحديث فقال له رجل يا أبا سعيد عن من؟ فقال وما تصنع بعن من, أما أنت فقد نالتك موعظته وقامت عليك حجته
وقيل له مرة إن فلانا اغتابك فبعث إليه طبق حلوى وقال بلغني أنك أهديت إلي حسناتك فكافأتك بهذا
وتوفي بالبصرة مستهل رجب سنة عشر ومائة رضي الله عنه وكانت جنازته مشهودة
عظماء في التاريخ:
الإمام البخاري
الإمام الجليل والمحدث العظيم محمد بن إسماعيل البخاري أمير أهل الحديث وصاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، يقول البخاري: صنفت الصحيح في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى ولم يشهد تاريخ الإسلام مثله في قوة الحفظ ودقة الرواية والصبر على البحث مع قلة الإمكانات، حتى أصبح منارة في الحديث وفاق تلامذته وشيوخه على السواء.
ويقول عنه أحد العلماء: لا أعلم أني رأيت مثله كأنه لم يخلق إلا للحديث
ومن المواقف العجيبة في حياته: فيروي أحد تلامذته أنه بات عنده ذات ليلة فأحصى عليه أنه قام وأسرج يستذكر أشياء يعلقها في ليلة واحدة ثمان عشرة مرة.
من كلماته: (لا أعلم شيئا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة) وقال: [ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه]
عمل البخاري بالتجارة فكان مثالا للتاجر الصدوق الذي لا يغش ولا ينقض نيته مهما كانت المغريات.
توفي البخاري ـ رحمه الله ـ ليلة عيد الفطر سنة مائتين وست وخمسين هجريةوقد بلغ اثنتين وستين سنة،
عظماء في التاريخ
الشيخ الألبـاني
العلامة الشيخ ناصر الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ولد شيخ الإسلام الألباني في مدينة أشقدورة، عاصمة ألبانيا، عام 1914، في أسرة فقيرة متدينة، هاجر أبوه إلى دمشق،حيث بدأ ابنه دراسته في مدرسة الإسعاف الخيرية الابتدائية بدمشق، ثم أقبل على علم الحديث حت حصل على الإجازة من علامة حلب آنذاك
وقد أثرى المكتبة الإسلامية بعدد كبير من المؤلفات على رأسها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وكتاب "صفة صلاة النبي" والذي لقي رواجا كبيرا بين شباب الإسلام .
كان الشيخ رحمه الله متبعا لمنهج السلف متخلقاً بأخلاقهم وجعل نصب عينيه قول الله ورسوله في كل شيء،
قال عنه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني)
عظماء في التاريخ
الإمام عبد العزيز بن باز
الإمام الداعية الفقيه عبد العزيز بن عبد الله بن باز أشهر علماء وفقهاء الجزيرة العربية الذي تلقى الناس فتاواه ورسائله بالقبول وتتلمذ على يديه المئات ولد في الرياض عاصمة نجد سنة 1330هـ، نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، ولقد ذكر سماحته في محاضرته النافعة رحلتي مع الكتاب: أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه،
يقول الشيخ عبد الله آل بسام: شيخنا - رحمه الله تعالى - هو المستحق الآن للقب - شيخ الإسلام والمسلمين - لما يبذله من مساع في خدمة الإسلام والمسلمين
عظماء في التاريخ
البيروني:
هو محمد بن أحمد البيروني ، ولد في خوارزم سنة 362 هجرية وفيها توفي سنة 440 هجرية، اشتهر بالفلك والرياضيات والهندسة والطب
وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم
ترك البيروني ما يقارب المائة كتاب وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب القانون المسعودي, كتاب المسائل الهندسية.
ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع
وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض
عظماء في التاريخ
ابن سينا
هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة، ولد في قرية (أفشنة) الفارسية سنة 370 هجرية وتوفي في همذان سنة 427 هجرية. الملقب بالشيخ الرئيس، ثم انتقل به أهله إلى بخارى وفيها ختم القرآن وهو ابن عشر سنين، وتعمق في العلوم المتنوعة, ويذكر أنه عندما كان في الثامنة عشر من عمره عالج السلطان نوح بن منصور من مرض حار فيه الأطباء، ففتح له السلطان مكتبته الغنية مكافأة له
ترك ابن سينا مؤلفات متعدّدة شملت مختلف حقول المعرفة في عصره، وأهمها: آثار ابن سينا الرياضية كرسالة الزاوية، ومختصر إقليدس,
ومن أشهر كتب ابن سينا الطبية كتاب القانون الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر ورسالة في تشريح الأعضاء، والألفية الطبية المشهورة وهي عبارة عن ألف بيت من الشعر
قيل أنه أصيب بداء "القولنج"أو الفالج في آخر حياته. وحينما أحس بدنو أجله، اغتسل وتاب وتصدق وأعتق مواليه.
عظماء في التاريخ
ابن الهيّثم
هو أبو علي الحسن بن الهيثم، اشتهر بعلمي البصريات والهندسة، ولد بالبصرة سنة 354 هجرية وتوفي سنة 430 هجرية. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه
لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، مقالة في خواص المثلث , كتاب في تحليل المسائل الهندسية،
ولابد أن نقرر أن الحضارة الإسلامية أضافت إلى كافة العلوم، ولكن الذي أعلى قدرها بحق هو إبداعها لعلوم غير مسبوقة، ومن هذه العلوم "علم الضوء"، وصاحب السبق والفضل فيه هو ابن الهيثم بلا منازع، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه الفريد "المناظر".وقد قسّم ابن الهيثم الكتاب إلى سبع مقالات، تتحدث عن كيفية الإبصار وانعكاس الضوء
عظماء في التاريخ
غاليليو
- (ولد عام1564م-وأعدم عام1642 م) وهو فيزيائي وفلكي إيطالي، ودرس في بداية حياته الطب قبل أن يتحول إلى دراسة الفلسفة والرياضيات.
-من إسهاماته الفلكية اختراعه للمرصاد الفلكي واكتشافه للبقع الشمسية. تخصص غاليليو في اختراع أدوات الحساب والقياس الدقيقة.
-في سنة 1609 قام باختراع جهاز التلسكوب مكبراً عشرين مرة.
-من مؤلفاته "الرسول الضوئي" أصدرت الكنيسة نتيجة أبحاثه العلمية المخالفة لتعاليمها قراراً بإعدامه
منقول للفائدة
