الفصل الرابع
إن مسئولية التربية تجاه من لهم فى أعناقنا حق التعلييم والتوجيه هى فى
الحقيقة مسئولة كبيرة وشاقة فه تشمل خصائص الفرد ومقوماته بما ينعكس على
الأسرة ومقوماتها والمجتمع ومقوماته . فهى مسئولة سنحاسب عليها ( كلكم راع
وكلكم مسئول عن رعيته .......... ) مسلم .
فعلينا أن تعى أن التربية للفرد متكاملة فى جميع الجوانب ليكون إنسانا
سويّا ، وإذا كنا نحن المربين مسئولين عن التربية والأعداد للحياة لذلك
سنتناول توضيح جوانب التربية المختلفة وهى ( الإيمانية والخلقية والجسمية
والعقلية والنفسية والإجتماعية والجنسية ) .
أولا : التربية الإيمانية :
تعنى بتربية التلاميذ على الإيمان بالله سبحانه وملائكته وكتبه ورسله
والقدر خيره وشره والبعث والحساب ، وتعويد التلاميذ على العبادات
ووتعليمهم تعاليم الإسلام ، والإيمان أساس إصلاح الفرد وملاك تربيته فى
جميع النواحى الأخرى حتى يتفضل على سائر المخلوقات ( قل إن صلاتى ونسكى
ومحياى ومماتى لله رب العالمين ) .
ثانيا : التربية الخلقية :
وتعتنى باكساب الفرد وتعويده على الفضائل السلوكية والوجدانية حتى تصبح من
سماته الشخصية ، وأفضل ما يتحلى به الفرد هو خلق القرآن الكريم ( كان خلقه
القرآن ) ألا تقرأون ( قد أفلح المؤمنون ....... ) ( وعباد الرحمن الذين
.......... ) الفرقان 70 : 76 ، فالفضائل السلوكية هى ثمرة الإيمان الراسخ
والتنشئة الصحيحية .
ثالثا : التربية الجسمية :
ويقصد بها تربية النشْ على قوة الجسم وسلامة البدن ومظاهر الصحة والحيوية
والنشاط والقدرة على العمل والسعى الدائب وهذا يتطلب تدريب الفرد على
إتباع القواعد الصحيحة فى المأكل والمشرب والقاية من ألأمراض والتداوى ،
كما يتطلب إكساب النشء المهارة العملية فالأمة حين تتمتع بعقل سليم وجسم
قوى وإرادة قوية وعزيمة جبارة وشجاعة فائقة ووعى كامل فإنها سبتكون
المبرزة فى كل شئ ( وأعدوا لهم ما استطعتم ......... )
رابعا : التربية العقلية :
تهتم بتكوين الفرد علما وفكرا وثقافة وتزويده بكل ما هو نافع فمن المعلوم أن أول ما تنزل من القرآن ( اقرأ باسم ربك ........... ) .
خامسا : التربية النفسية :
تهتم بتكوين الشخصية المتزنة المتكاملة بما تخدم الجرأة والشجاعة والصراحة والشعور بالمسئولية وحب الآخرين والإنضباط عند الغضب .
سادسا : التربية الجنسية :
تهتم بتعليم الأولاد تدريجيا الخصائص الفطرية التى تخص كل جنس من الجنسين
فى مراحل النمو وكيفية التعامل معها بحل المشكلات المصاحبة للزواج والطلاق
والإنحرافات الجنسية والأمراض التى ظهرت حديثا مث الإيدز ، وتزداد الحاجة
إلى ذلك بعد الغزو الإعلامى الاحش فىكل مكان ( ما من مسلم ينظر إلى محاسن
امرأة ثم يغض بصره إلا أحدث الله لها عبادة يجد حلاوتها فى قلبه ) رواه
أحمد والطبرانى . وعلى ذلك يجب أن تتناول التربية الجنسية مايلى
1 – الخصائص الفطرية 2 – الأدوار الإجتماعية لكل جنس
3 – آداب التعامل بين الجنسين 4 – وسائل الإفساد
5 – الإنحرافات وعواقبها السيئة
سابعا : التربية الإجتماعية :
وهى كصيلة كل أنواع التربية الأخرى فسلامة المجتمع مرتبطه بسلامة أفراده ، ولتحقيق ذلك لا بد من الأخذ بهذه المعانى :
1 – الأخوة 2 – الرحمة 3 – الإيثار
4 – الحنو 5 – مراعاة حقوق الآخرين 6 – الجرأة فى الحق
7 – الإلتزام بالآداب العامة 8 – الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
( جوانب تربية الإنسان )
إن مسئولية التربية تجاه من لهم فى أعناقنا حق التعلييم والتوجيه هى فى
الحقيقة مسئولة كبيرة وشاقة فه تشمل خصائص الفرد ومقوماته بما ينعكس على
الأسرة ومقوماتها والمجتمع ومقوماته . فهى مسئولة سنحاسب عليها ( كلكم راع
وكلكم مسئول عن رعيته .......... ) مسلم .
فعلينا أن تعى أن التربية للفرد متكاملة فى جميع الجوانب ليكون إنسانا
سويّا ، وإذا كنا نحن المربين مسئولين عن التربية والأعداد للحياة لذلك
سنتناول توضيح جوانب التربية المختلفة وهى ( الإيمانية والخلقية والجسمية
والعقلية والنفسية والإجتماعية والجنسية ) .
أولا : التربية الإيمانية :
تعنى بتربية التلاميذ على الإيمان بالله سبحانه وملائكته وكتبه ورسله
والقدر خيره وشره والبعث والحساب ، وتعويد التلاميذ على العبادات
ووتعليمهم تعاليم الإسلام ، والإيمان أساس إصلاح الفرد وملاك تربيته فى
جميع النواحى الأخرى حتى يتفضل على سائر المخلوقات ( قل إن صلاتى ونسكى
ومحياى ومماتى لله رب العالمين ) .
ثانيا : التربية الخلقية :
وتعتنى باكساب الفرد وتعويده على الفضائل السلوكية والوجدانية حتى تصبح من
سماته الشخصية ، وأفضل ما يتحلى به الفرد هو خلق القرآن الكريم ( كان خلقه
القرآن ) ألا تقرأون ( قد أفلح المؤمنون ....... ) ( وعباد الرحمن الذين
.......... ) الفرقان 70 : 76 ، فالفضائل السلوكية هى ثمرة الإيمان الراسخ
والتنشئة الصحيحية .
ثالثا : التربية الجسمية :
ويقصد بها تربية النشْ على قوة الجسم وسلامة البدن ومظاهر الصحة والحيوية
والنشاط والقدرة على العمل والسعى الدائب وهذا يتطلب تدريب الفرد على
إتباع القواعد الصحيحة فى المأكل والمشرب والقاية من ألأمراض والتداوى ،
كما يتطلب إكساب النشء المهارة العملية فالأمة حين تتمتع بعقل سليم وجسم
قوى وإرادة قوية وعزيمة جبارة وشجاعة فائقة ووعى كامل فإنها سبتكون
المبرزة فى كل شئ ( وأعدوا لهم ما استطعتم ......... )
رابعا : التربية العقلية :
تهتم بتكوين الفرد علما وفكرا وثقافة وتزويده بكل ما هو نافع فمن المعلوم أن أول ما تنزل من القرآن ( اقرأ باسم ربك ........... ) .
خامسا : التربية النفسية :
تهتم بتكوين الشخصية المتزنة المتكاملة بما تخدم الجرأة والشجاعة والصراحة والشعور بالمسئولية وحب الآخرين والإنضباط عند الغضب .
سادسا : التربية الجنسية :
تهتم بتعليم الأولاد تدريجيا الخصائص الفطرية التى تخص كل جنس من الجنسين
فى مراحل النمو وكيفية التعامل معها بحل المشكلات المصاحبة للزواج والطلاق
والإنحرافات الجنسية والأمراض التى ظهرت حديثا مث الإيدز ، وتزداد الحاجة
إلى ذلك بعد الغزو الإعلامى الاحش فىكل مكان ( ما من مسلم ينظر إلى محاسن
امرأة ثم يغض بصره إلا أحدث الله لها عبادة يجد حلاوتها فى قلبه ) رواه
أحمد والطبرانى . وعلى ذلك يجب أن تتناول التربية الجنسية مايلى
1 – الخصائص الفطرية 2 – الأدوار الإجتماعية لكل جنس
3 – آداب التعامل بين الجنسين 4 – وسائل الإفساد
5 – الإنحرافات وعواقبها السيئة
سابعا : التربية الإجتماعية :
وهى كصيلة كل أنواع التربية الأخرى فسلامة المجتمع مرتبطه بسلامة أفراده ، ولتحقيق ذلك لا بد من الأخذ بهذه المعانى :
1 – الأخوة 2 – الرحمة 3 – الإيثار
4 – الحنو 5 – مراعاة حقوق الآخرين 6 – الجرأة فى الحق
7 – الإلتزام بالآداب العامة 8 – الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
