منتديات وادي العرب التربوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    المناهج (7)

    avatar
    Eneguma
    ::عضو فعال::
    ::عضو فعال::


    المشاركات : 157
    التسجيل : 16/11/2008
    نقاط : 490
    السٌّمعَة : 36

    المناهج (7) Empty المناهج (7)

    مُساهمة من طرف Eneguma الأربعاء يوليو 29, 2009 8:05 pm

    الفصل الثالث :
    ( الأساس الثالث : طبيعة الإنسان )







    [size=21]
    التلميذ هو محور العملية التعليمية ومناط جهودها ، لذلك كانت الحاجة إلى
    تحليل طبيعة التلميذ كما خلقه الله ........ وكيفية التعامل معها ، لتأسيس
    المنهج المناسب لتربية هذا التلميذ .




    خصائص طبيعة الإنسان





    (1) مخلوق مكرّم : قال تعالى " وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة .... " البقرة 30 . وقال تعالى : " ولقد كرمنا بنى آدم .." الإسراء 70 .

    (2) مفطور على الإيمان والتوحيد :
    قال تعالى : " فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التى فطر الناس عليها لا
    تبديل لخلق الله ، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون " الروم 30
    .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه
    يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تولد بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من
    جدعاء " البخارى .


    (3) مخلوق من طين وروح : قال تعالى " وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين " ( سورة ص 71 – 72 ).

    (4) كل البشر مخلوقون من نفس واحدة : ( وحدة الإنسانية ) ( البعد عن العنصرية )

    -قال تعالى :" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة ........ " النساء

    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم لآدم وآدم من تراب ......." البزار

    (5) مخلوق خُلق فى أحسن صورة قال تعالى: " لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم " التين4

    (6)الإنسان مستخلف فى الأرض :قال تعالى :" وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فـــــى الأرض

    خليفة .........." البقرة 30 .

    (1) أعطاه الله حرية الاختيار والاعتقاد والتفكير :قال تعالى : " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤومن ومن شاء فليكف ...." الكهف 29 .

    (2) مزود بكل الاستعدادات الفطرية للاستخلاف فى الأرض
    : قال تعالى :" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم
    السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون " النحل 78 ، وقال تعالى :" وعلم
    آدم الأسماء كلها .... " البقرة 31 ( قصة الشجرة والتجربة الإنسانية
    المتجددة ) . ص16


    (3) قدراته محدودة : قال تعالى :" ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء ...." البقرة 255

    (4) البشر ذكر وأنثى :قال تعالى :" وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساءً...." النساؤ 1 .

    * هناك فروق ترتبت عليها اختلافات فى الأدوار مع وجود خصائص وأدوار مشتركة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن النساء شقائق الرجال " الترمذى .

    (11) الناس مختلفون فى خصائصهم : لأن الخلافة تحتاج إلى وظائف متعددة ومتنوعة ، قال تعالى :" ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " هود 118 .

    (12) للإنسان حاجات متعددة : وذلك لبقاء نوعه وحياته ، قال تعالى : " زين للناس حب الشهوات ....... " آل عمران 1ذ4 .

    وقد حاول ( ماسلو ) ترتيب الحاجات الإنسانية تصاعديا كما يلى :

    1 – الحاجات الفسيولوجية 2 – حاجات الأمن 3 – الحاجة إلى الإنتماء

    4 – الحاجة إلى تحقيق الذات .

    *** وذلك ليس صحيحا ، فكثيرا
    ما يحدث اختلال فى هذا التنظيم ، فإن كان ( ماسلو ) يتصور أن أعلى وأسمى
    الحاجات هى تحقيق الذات ، فإن ( الثور ) فى الغابة يحقق ذاته حين يصارع
    باقى الثيران ليكون سيد القطيع . لقد جاءت تصورات ( ماسلو ) من النظرية
    الداروينية ، ولكن هناك حاجات أخرى تخص الإنسان وتميزه عن الحيوان وهى :


    (أ)الحاجة إلى حرية التفكير والاعتقاد والاختيار والإرادة : قال تعالى :" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكف " الكهف 29 .

    (ب)حاجة الإنسان إلى الشعور بالرضا :
    قال تعالى :" قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من
    تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير
    بالعباد " آل عمران 15 . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ذاق طعم
    الإيما من رضى بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا " مسلم .




    *** وهنا يمتاز الإسلام بمراعاته للفطرة البشرية ، لإن هذا المستوى من الحاجات هو الذى يضبط باقى الحاجات فى المستويات الأقل .

    (13) الإنسان لديه استعدادات متساوية للخير والشر : قال تعالى :" وهديناه النجدين " البلد 10 . وقال تعالى :" فألهمها فجورها وتقواها " الشمس 8 .

    (14) الإنسان لديه القدرة على التمييز بين الخير والشر :
    عن وابصة بن معبد – رضى الله عنه – قال :" أتيت رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فقال " جئت تسأل عن البر والإثم ؟ " ، قلت : نعم ، قال :" استفت قلبك
    ، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك فى نفسك
    وكرهت أن يطلع عليه الناس "

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 1:36 am