اليوم غير عادي عندي
لماذا؟؟
ببساطة لأني سأعتزل التدريس, لا تسألوني لماذا؟؟؟ لكن اسألوني كيف
؟؟؟سأعتزله مرفوع الرأس,فخورا بما قدمته لكل أبناء وطني ,معتزا بنفسي
لأنني والحمد لله ما قصرت أبدا في أداء واجباتي,بل كنت نعم المعلم,
نعم المربي, كنت أبدا و صديقا للتلاميذ قبل أن أكون مدرسا لهم, بل كنت أخا
لهم في السراء و الضراء, كنت أناقش معهم مشاكلهم, لكي يسهل عليهم الانتباه
داخل الفصل,كنت أسمح لهم بالتعبير عن آرائهم خارج الحصص الدراسية, مما
يسهل علي التعرف على طباع و علية كل واحد.
الله سبحانه و تعالى شاهد على ما قدمته كم سهرت الليالي من أجل تحضير دروس
يسهل على التلاميذ فهمها و استيعابها على أحس وجه, كم تعبت من أجل أن أكون
رجالا للغد رجالا يقومون بتتمة للأمانة الملقاة على أعنقنا ,لكن واااا
أسفاه....
كم تمنوا في صغرهم على أن يصيروا في المستقبل أساتذة, أطباء,
دكاترة.....يحبون فعل الخير و يسعون إلى مساعدة الغير, لكن في الحقيقة
طموحهم لم يخيبه الله عز و جل لكنهم لم يعملوا على تتمة الأمانة,فكم منهم
أصبح وزيرا يتابع الأستاذ و يسعى إلى الانتقام منه لأنه بكل بساطة علمه و
جعل من شخصية ذات قيمة داخل المجتمع, و كم من صحافي لم يكن يعرف للكتابة و
للقراءة بداية و لا نهاية و في الأخير يكتب مقالات يهين فيها من علمه
الكتابة و القراءة, و حتى لا أقتصر على من أصبح ذو قيمة في المجتمع, فهناك
من العاطلين عن العمل من يرجع سبب بطالته إلى الأستاذ لا أعرف لماذا كل
هذه الاتهامات لكن أغلبية هذا المجتمع نسي أن هناك مثلا يقول: من علمني
حرفا صرت له عبدا.
لهذه الأسباب سأعتزل التدريس
لماذا؟؟
ببساطة لأني سأعتزل التدريس, لا تسألوني لماذا؟؟؟ لكن اسألوني كيف
؟؟؟سأعتزله مرفوع الرأس,فخورا بما قدمته لكل أبناء وطني ,معتزا بنفسي
لأنني والحمد لله ما قصرت أبدا في أداء واجباتي,بل كنت نعم المعلم,
نعم المربي, كنت أبدا و صديقا للتلاميذ قبل أن أكون مدرسا لهم, بل كنت أخا
لهم في السراء و الضراء, كنت أناقش معهم مشاكلهم, لكي يسهل عليهم الانتباه
داخل الفصل,كنت أسمح لهم بالتعبير عن آرائهم خارج الحصص الدراسية, مما
يسهل علي التعرف على طباع و علية كل واحد.
الله سبحانه و تعالى شاهد على ما قدمته كم سهرت الليالي من أجل تحضير دروس
يسهل على التلاميذ فهمها و استيعابها على أحس وجه, كم تعبت من أجل أن أكون
رجالا للغد رجالا يقومون بتتمة للأمانة الملقاة على أعنقنا ,لكن واااا
أسفاه....
كم تمنوا في صغرهم على أن يصيروا في المستقبل أساتذة, أطباء,
دكاترة.....يحبون فعل الخير و يسعون إلى مساعدة الغير, لكن في الحقيقة
طموحهم لم يخيبه الله عز و جل لكنهم لم يعملوا على تتمة الأمانة,فكم منهم
أصبح وزيرا يتابع الأستاذ و يسعى إلى الانتقام منه لأنه بكل بساطة علمه و
جعل من شخصية ذات قيمة داخل المجتمع, و كم من صحافي لم يكن يعرف للكتابة و
للقراءة بداية و لا نهاية و في الأخير يكتب مقالات يهين فيها من علمه
الكتابة و القراءة, و حتى لا أقتصر على من أصبح ذو قيمة في المجتمع, فهناك
من العاطلين عن العمل من يرجع سبب بطالته إلى الأستاذ لا أعرف لماذا كل
هذه الاتهامات لكن أغلبية هذا المجتمع نسي أن هناك مثلا يقول: من علمني
حرفا صرت له عبدا.
لهذه الأسباب سأعتزل التدريس