السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوارئ في مدارس العاصمة تنديدا بسجن معلم ضرب تلميذته
التلميدة أشواق:
"قال لي أسكتي.. ثم تقدم مني وأمسكني من شعري ورماني على الخزانة ثم أمسكني مرة ثانية ورماني على الطاولة"
هكذا اعترفت "أشواق" لقاضي التحقيق، هذا كان كافيا ليرمى بمعلم قضى أكثر من 22 سنة في التدريس داخل زنزانة بالحراش بين مجرمي المخدرات.
*
*
المعلمون يتهمون والدها الشرطي بممارسة نفوذه لسجنه والولي يؤكد أن ابنته تعرضت للضرب
*
موقف جعل مدارس مقاطعة حسين داي تقاطع الدراسة لنهار أمس، فيما هددت نقابات التربية بالتصعيد في القضية إن لم يتم الإفراج عن المعلم.
*
عرفت جل مدارس مقاطعة حسين داي أمس شللا تاما، تضامنا مع زميلهم المسجون، في قضية اختلفت فيها التصريحات والأسباب، فبين اعترافات التلميذة في القسم التحضيري على مستوى مدرسة الأزهر التي أكدت أنها تعرضت لضرب مبرح، أدى إلى سقوط أسنانها الأمامية، حيث أكدت في تصريحاتها "للشروق اليومي" وهي نفسها التصريحات التي أدلت بها لقاضي التحقيق، بقولها "سيدي المعلم أمسكني من شعري، ثم رماني على الخزانة، ثم أمسكني مجددا ورماني على الطاولة"، لحظتها قاطعتنا والدتها، لتؤكد أن الطفلة لم تكذب بحكم صغر سنها، وهي ترفض العودة مجددا للدراسة، قائلة: "لقد أخذتها إلى طبيب نفساني، وأكد لي أن أشواق ذكية جدا، لكن عيبها الوحيد أنها كثيرة الحركة، وهو ليس عيب، بل هي طبيعة الأطفال الصغار".
*
عندما اتجهنا صبيحة أمس إلى مدرسة الأزهر الواقعة بحسين داي، وجدنا معلميها معتصمين تنديدا بسجن زميلهم المعلم، حيث استقبلنا مدير المدرسة والذي أكد لنا أن المعلم المسجون، من أحسن المعلمين في المدرسة، وأن مشواره في التدريس يقدر بـ 22 سنة كاملة، وطيلة فترة تواجده عرف بالهدوء، وبشهادة زملائه في التدريس، قالت إحدى المعلمات: "أنه يقوم بمساعفة تلاميذ القسم التحضيري، وأنه لم يسبق له حتى وأن شتم أو سب التلاميذ، فما أدراك بالضرب المبرح".
*
*
محاكمة المعلم الأحد المقبل والعائلة تطالب بـ 40 مليونا والأسرة التربوية تطالب بالإفراج عنه
*
وتداولت الأسرة التربوية من معلمين في المدرسة، أن ولي التلميذة أشواق استعمل نفوذه كشرطي في سجن المعلم، مستغربين سرعة إدخاله سجن الحراش بسرعة فائقة، ودون أن يودع الولي شهادة مرضية لإبنته في المدرسة، مؤكدين أن جميع الأسرة التربوية زارت التلميذة، بما فيهم المعلم عشية سقوطها، وطلبوا من الولي الهدوء والتريث، وقد وافق هذا الأخير، وسرعان ما غير موقفه.
*
من جهة أخرى، تمسكت عائلة "أشواق" بقانون منع الضرب في المدارس بأي شكل من الأشكال، وبأن المعلم تسبب في أزمة نفسية لإبنتهم أدت بها إلى رفض الذهاب إلى المدرسة مهما كانت الأسباب.
*
هذا وقد ندد الفرع النقابي للنقابة الوطنية لعمال التربية بالتعسف لسجن المعلم، ومحاكمته مثل مجرمي المخدرات، بالرغم من انه قضى فترة أكثر من 22 سنة في التدريس عرف فيها بهدوئه التام، وبأنه درس أجيالا هم الآن إطارت في الدولة.
* كما هددت نقابات التربية بمواصلة التصعيد في حال عدم الإفراج عن زميلهم المعلم -المسجون تعسفا- في قضية سقوط أسنان لبنية لتلميذة أكدت معلمات المدرسة أنها كثيرة الحركة مما أدى إلى سقوطها من الكرسي.
منقول .
طوارئ في مدارس العاصمة تنديدا بسجن معلم ضرب تلميذته
التلميدة أشواق:
"قال لي أسكتي.. ثم تقدم مني وأمسكني من شعري ورماني على الخزانة ثم أمسكني مرة ثانية ورماني على الطاولة"
هكذا اعترفت "أشواق" لقاضي التحقيق، هذا كان كافيا ليرمى بمعلم قضى أكثر من 22 سنة في التدريس داخل زنزانة بالحراش بين مجرمي المخدرات.
*
*
المعلمون يتهمون والدها الشرطي بممارسة نفوذه لسجنه والولي يؤكد أن ابنته تعرضت للضرب
*
موقف جعل مدارس مقاطعة حسين داي تقاطع الدراسة لنهار أمس، فيما هددت نقابات التربية بالتصعيد في القضية إن لم يتم الإفراج عن المعلم.
*
عرفت جل مدارس مقاطعة حسين داي أمس شللا تاما، تضامنا مع زميلهم المسجون، في قضية اختلفت فيها التصريحات والأسباب، فبين اعترافات التلميذة في القسم التحضيري على مستوى مدرسة الأزهر التي أكدت أنها تعرضت لضرب مبرح، أدى إلى سقوط أسنانها الأمامية، حيث أكدت في تصريحاتها "للشروق اليومي" وهي نفسها التصريحات التي أدلت بها لقاضي التحقيق، بقولها "سيدي المعلم أمسكني من شعري، ثم رماني على الخزانة، ثم أمسكني مجددا ورماني على الطاولة"، لحظتها قاطعتنا والدتها، لتؤكد أن الطفلة لم تكذب بحكم صغر سنها، وهي ترفض العودة مجددا للدراسة، قائلة: "لقد أخذتها إلى طبيب نفساني، وأكد لي أن أشواق ذكية جدا، لكن عيبها الوحيد أنها كثيرة الحركة، وهو ليس عيب، بل هي طبيعة الأطفال الصغار".
*
عندما اتجهنا صبيحة أمس إلى مدرسة الأزهر الواقعة بحسين داي، وجدنا معلميها معتصمين تنديدا بسجن زميلهم المعلم، حيث استقبلنا مدير المدرسة والذي أكد لنا أن المعلم المسجون، من أحسن المعلمين في المدرسة، وأن مشواره في التدريس يقدر بـ 22 سنة كاملة، وطيلة فترة تواجده عرف بالهدوء، وبشهادة زملائه في التدريس، قالت إحدى المعلمات: "أنه يقوم بمساعفة تلاميذ القسم التحضيري، وأنه لم يسبق له حتى وأن شتم أو سب التلاميذ، فما أدراك بالضرب المبرح".
*
*
محاكمة المعلم الأحد المقبل والعائلة تطالب بـ 40 مليونا والأسرة التربوية تطالب بالإفراج عنه
*
وتداولت الأسرة التربوية من معلمين في المدرسة، أن ولي التلميذة أشواق استعمل نفوذه كشرطي في سجن المعلم، مستغربين سرعة إدخاله سجن الحراش بسرعة فائقة، ودون أن يودع الولي شهادة مرضية لإبنته في المدرسة، مؤكدين أن جميع الأسرة التربوية زارت التلميذة، بما فيهم المعلم عشية سقوطها، وطلبوا من الولي الهدوء والتريث، وقد وافق هذا الأخير، وسرعان ما غير موقفه.
*
من جهة أخرى، تمسكت عائلة "أشواق" بقانون منع الضرب في المدارس بأي شكل من الأشكال، وبأن المعلم تسبب في أزمة نفسية لإبنتهم أدت بها إلى رفض الذهاب إلى المدرسة مهما كانت الأسباب.
*
هذا وقد ندد الفرع النقابي للنقابة الوطنية لعمال التربية بالتعسف لسجن المعلم، ومحاكمته مثل مجرمي المخدرات، بالرغم من انه قضى فترة أكثر من 22 سنة في التدريس عرف فيها بهدوئه التام، وبأنه درس أجيالا هم الآن إطارت في الدولة.
* كما هددت نقابات التربية بمواصلة التصعيد في حال عدم الإفراج عن زميلهم المعلم -المسجون تعسفا- في قضية سقوط أسنان لبنية لتلميذة أكدت معلمات المدرسة أنها كثيرة الحركة مما أدى إلى سقوطها من الكرسي.
منقول .