القصة ..
يقول الإمام المبجل المجدد ؛ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ، وقدَّس سره في مستهل كتابه " مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ..
يقول : ومن أوضح ما يكون لذوي الفهم قَصص الأولين والأخرين ..
قَصص من أطاع الله وما فعل الله بهم ..
قَصص من عصاه وما فعل الله بهم ..
فمن لم يفهم ذلك ومن لم ينتفع به فلا حيلة فيه ؛ كما قال الله تعالى : { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ } ..
قال بعض السلف : " القَصص جنود الله تعالى " ..
يعني أنَّ المعاند أمام القصة يقف حيراناً لا يستطيع رداً ..
ثم قال رحمه الله : ولما ذكر الله القَصص في سورة الشعراء ختم كل قصة بقوله : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } ..
فلقد قصَّ الله تعالى ما قصَّ لأجلنا كما قال : { كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى } ..
ذكر ابن الجوزي رحمه الله تعالى في ختام مقدمة كتابه القيم " صفة الصفوة " قال: وعن ابن عيينة قال : عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة ، قال محمد بن يونس : ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحين ..
وما أجمل ما قدَّم به صاحب كتاب : " صفحات من صبر العلماء عى شدائد العلم والتحصيل " حيث قال : وبعد فإنَّ أخبار العلماء العاملين والنبهاء الصالحين من خير الوسائل التي تغرس الفضائل في النفوس ، وتدفعها إلى تحمل الشدائد والمكاره في سبيل الغايات النبيلة والمقاصد الجليلة ، وتبعثها على التأسي بذوي التضحيات والعزمات لتسمو إلى أعلى الدرجات وأشرف المقامات ..
ومن هنا قال بعض العلماء من السلف : الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها قلوب أوليائه ..
ألم يقرع قلبك !..
ألم يقرع سمعك !..
ألم يحرك فؤادك قول الله وأنت تقرأ هذه الآية المباركة : { وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ } ..
لماذا ؟!..
ما هو هذا السرّ ؟! ..
ما هو هذا السرّ في قَصص الأولين ؟!..
تأمل رعاك الله ..
تأمل رعاك الله ..
{ وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } ..
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى : الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليَّ كثير من الفقه لأنها هي آداب القوم وأخلاقهم ..
وشاهد هذا من كتاب الله تعالى :{ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }..
وقال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ } ..
ولقد أشار ابن الجوزي رحمه الله تعالى بإشارة جميلة في كتابه " اللقط في حكايات الصالحين " _ وهو لا يزال مخطوطاً _ ..
وعن مالك بن دينار قال : الحكايات تحف الجنة ..
وقال الجُنيد :الحكايات جند من جنود الله عز وجل يقوي بها إيمان المرتدين ..
فقيل له : هل لذلك من شاهد من كتاب الله تعالى ؟!..
فقال : بلى ؛ إنه قول الله تعالى : { وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } ..
إذاً ..
هذه قصص ..
فتأملوها ..
وأرعوني سمعكم ..
لنعيش فيها وقائعاً ..
تزيد بإذن الله تعالى إيماننا ..
وتحرك همتنا ..
يقول الإمام المبجل المجدد ؛ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ، وقدَّس سره في مستهل كتابه " مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ..
يقول : ومن أوضح ما يكون لذوي الفهم قَصص الأولين والأخرين ..
قَصص من أطاع الله وما فعل الله بهم ..
قَصص من عصاه وما فعل الله بهم ..
فمن لم يفهم ذلك ومن لم ينتفع به فلا حيلة فيه ؛ كما قال الله تعالى : { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ } ..
قال بعض السلف : " القَصص جنود الله تعالى " ..
يعني أنَّ المعاند أمام القصة يقف حيراناً لا يستطيع رداً ..
ثم قال رحمه الله : ولما ذكر الله القَصص في سورة الشعراء ختم كل قصة بقوله : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } ..
فلقد قصَّ الله تعالى ما قصَّ لأجلنا كما قال : { كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى } ..
ذكر ابن الجوزي رحمه الله تعالى في ختام مقدمة كتابه القيم " صفة الصفوة " قال: وعن ابن عيينة قال : عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة ، قال محمد بن يونس : ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحين ..
وما أجمل ما قدَّم به صاحب كتاب : " صفحات من صبر العلماء عى شدائد العلم والتحصيل " حيث قال : وبعد فإنَّ أخبار العلماء العاملين والنبهاء الصالحين من خير الوسائل التي تغرس الفضائل في النفوس ، وتدفعها إلى تحمل الشدائد والمكاره في سبيل الغايات النبيلة والمقاصد الجليلة ، وتبعثها على التأسي بذوي التضحيات والعزمات لتسمو إلى أعلى الدرجات وأشرف المقامات ..
ومن هنا قال بعض العلماء من السلف : الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها قلوب أوليائه ..
ألم يقرع قلبك !..
ألم يقرع سمعك !..
ألم يحرك فؤادك قول الله وأنت تقرأ هذه الآية المباركة : { وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ } ..
لماذا ؟!..
ما هو هذا السرّ ؟! ..
ما هو هذا السرّ في قَصص الأولين ؟!..
تأمل رعاك الله ..
تأمل رعاك الله ..
{ وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } ..
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى : الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليَّ كثير من الفقه لأنها هي آداب القوم وأخلاقهم ..
وشاهد هذا من كتاب الله تعالى :{ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }..
وقال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ } ..
ولقد أشار ابن الجوزي رحمه الله تعالى بإشارة جميلة في كتابه " اللقط في حكايات الصالحين " _ وهو لا يزال مخطوطاً _ ..
وعن مالك بن دينار قال : الحكايات تحف الجنة ..
وقال الجُنيد :الحكايات جند من جنود الله عز وجل يقوي بها إيمان المرتدين ..
فقيل له : هل لذلك من شاهد من كتاب الله تعالى ؟!..
فقال : بلى ؛ إنه قول الله تعالى : { وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } ..
إذاً ..
هذه قصص ..
فتأملوها ..
وأرعوني سمعكم ..
لنعيش فيها وقائعاً ..
تزيد بإذن الله تعالى إيماننا ..
وتحرك همتنا ..