ماهو فن القصة ؟
تعد القصة فنّا أدبيا يعتمد على الكلمة في التجسيد الفني . و هي تتناول عناصر عدة تتشكل فيها و تتكامل في إطار فني متدرج فتزيد من قوة التجسيد من خلال الشخصيات (بشرية أو حيوانية أو جماد ) ، و تكوين الأجواء و المواقف و الحوادث و تدور في إطاري الزمان و المكان المحددين.
و تصاغ القصة بأسلوب راق يتنوع ما بين السرد و الحوار و الوصف وفقا لمراحل الحوادث و للشخصية التي يدور الحوار على لسانها.
و القصة لا تعرض معاني و أفكارا فحسب ،بل تقود إلى إثارة عواطف و انفعالات لدى القارئ، إضافة إلى إثارتها العمليات العقلية المعرفية كالإدراك و التخيل و التفكير .
و مع أن البعض يرى أن وظيفة القصة ليست ثقافية أساسا ،إلا أنها في جميع الأحوال تشكل وعاء لنشر الثقافة بين القراء.
أهدافها الثقافية :1- تنمي الحس التراثي و المواقف الإيجابية نحو الحضارة التي تثرى بها القارئ .
2- تعزز الانفتاح الفكري .
3- تغني الأفكار و المعلومات بمعارف علمية و تاريخية و جغرافية و فنية و اجتماعية و غيرها .
أهدافها التربوية :1-تنمي الثروة اللغوية .
2-تمد بالمعارف و المعلومات مما يوسع المدارك و الآفاق .
3-تشحذ العقل.
4-تستحث الذهن بالحوار و المناقشة وتحليل المواقف و ربط الأحداث ببعضها البعض.
5-تطلق الخيال و الفكر بحرية ما يجعل القارئ يتخطى الزمان من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل.
6-ترقق الوجدان.
7-تستثير العواطف العفوية .
8- تنمي الميل إلى القراءة و الاطلاع.
9-تجعله يستمتع بالحوادث و الشخصيات.
*أنواع القصة :أولا –أنواع القصص من حيث الحجم و الشكل :
أ-الرواية:و هي أكبر القصص حجما .تتعدد فيها الأحداث و العقد ،وتتشعب في مسارات متقاطعة، و تكثر فيها الشخصيات الرئيسية و الثانوية .
ب-الأقصوصة : و هي أصغر القصص حجما ، وتحتوي على عقدة واحدة وهدف قصصي واحد ، و شخصياتها لا تتعدى الثلاث ، و تكون في حدود صفحتين تقريبا .
ج-القصة القصيرة :و تتكون من قصة واحدة ذات عقدة واحدة لأحداث متعددة و شخصيات قليلة لا تتجاوز عدد الأصابع الخمس.
ثانيا-أنواع القصص من حيث المضمون:
أ-الحكايات الشعبية:وهي القصة التي ينسجها الخيال الشعبي .و هي من أقدم الأنواع الأدبية ،و تهدف هذه القصص إلى بث أخلاق التهذيب و الخير ،و معظمها بل كلها تنتهي نهاية شاعرية أي ينتصر فيها الخير و يعاقب الشرير .و من أمثلتهاليلى و الذئب ،بياض الثلج ،و عقلة الأصبع...)هذا ، ولكل منطقة حكاياتها الشعبية الشهيرة .و يحب الناس الحكايات الشعبية لامتزاج الواقع بالخيال فيها.
ب-القصص الاجتماعية : هي القصص التي تتناول أحداثا اجتماعية ،وذلك بتسليط الضوء على الأحداث بقصد التعرف على طبائع الناس و تصرفاتهم .و هي تعالج مشاكل في المجتمع و تقدم قيما سلبية و إيجابية كثيرة تعالجها.
و هي تمد القارئ بخبرات ربما لم يمر بها ، فتكون بمثابة تجارب حياتية له.
ج-قصص الحيوان: هي القصص التي تقوم الحيوانات بدور الشخصيات فيها . و قد تكون الحيوانات في حال من الأنسنة –كما سبقت الإشارة –أو تكون هناك قصص حيوان علمية تتحدث عن واقع الحيوان كما هو .
د-قصص الخيال التاريخي : هي القصص التي تتحدث عن واقعة تاريخية ما أو عن شخص هام في التاريخ ،و قد سميت بقصة الخيال التاريخي ، لأن الكاتب يدخل فيها من خياله و يتصور أحاديث جرت في القصة قد لا تكون حدثت في الواقع.
ه-القصص الوطنية : هي القصص التي تعالج أفكارا وطنية معينة كالاستعمار ،أو الاستقلال ، أو الهجرة خارج الوطن ، أو الحروب و غيرها...
و-قصص المغامرات : و هي قصص تضم مغامرة اجتماعية أو بوليسية ما . ويحب البعض هذه القصص و يتعلقون بها لأنها تثير عندهم الخيال أيضا .
...من كتاب المتقن في الإنشاء و تحليل النصوص و تصميم الموضوعات ...للدكتورة إيمان البقاعي
تعد القصة فنّا أدبيا يعتمد على الكلمة في التجسيد الفني . و هي تتناول عناصر عدة تتشكل فيها و تتكامل في إطار فني متدرج فتزيد من قوة التجسيد من خلال الشخصيات (بشرية أو حيوانية أو جماد ) ، و تكوين الأجواء و المواقف و الحوادث و تدور في إطاري الزمان و المكان المحددين.
و تصاغ القصة بأسلوب راق يتنوع ما بين السرد و الحوار و الوصف وفقا لمراحل الحوادث و للشخصية التي يدور الحوار على لسانها.
و القصة لا تعرض معاني و أفكارا فحسب ،بل تقود إلى إثارة عواطف و انفعالات لدى القارئ، إضافة إلى إثارتها العمليات العقلية المعرفية كالإدراك و التخيل و التفكير .
و مع أن البعض يرى أن وظيفة القصة ليست ثقافية أساسا ،إلا أنها في جميع الأحوال تشكل وعاء لنشر الثقافة بين القراء.
أهدافها الثقافية :1- تنمي الحس التراثي و المواقف الإيجابية نحو الحضارة التي تثرى بها القارئ .
2- تعزز الانفتاح الفكري .
3- تغني الأفكار و المعلومات بمعارف علمية و تاريخية و جغرافية و فنية و اجتماعية و غيرها .
أهدافها التربوية :1-تنمي الثروة اللغوية .
2-تمد بالمعارف و المعلومات مما يوسع المدارك و الآفاق .
3-تشحذ العقل.
4-تستحث الذهن بالحوار و المناقشة وتحليل المواقف و ربط الأحداث ببعضها البعض.
5-تطلق الخيال و الفكر بحرية ما يجعل القارئ يتخطى الزمان من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل.
6-ترقق الوجدان.
7-تستثير العواطف العفوية .
8- تنمي الميل إلى القراءة و الاطلاع.
9-تجعله يستمتع بالحوادث و الشخصيات.
*أنواع القصة :أولا –أنواع القصص من حيث الحجم و الشكل :
أ-الرواية:و هي أكبر القصص حجما .تتعدد فيها الأحداث و العقد ،وتتشعب في مسارات متقاطعة، و تكثر فيها الشخصيات الرئيسية و الثانوية .
ب-الأقصوصة : و هي أصغر القصص حجما ، وتحتوي على عقدة واحدة وهدف قصصي واحد ، و شخصياتها لا تتعدى الثلاث ، و تكون في حدود صفحتين تقريبا .
ج-القصة القصيرة :و تتكون من قصة واحدة ذات عقدة واحدة لأحداث متعددة و شخصيات قليلة لا تتجاوز عدد الأصابع الخمس.
ثانيا-أنواع القصص من حيث المضمون:
أ-الحكايات الشعبية:وهي القصة التي ينسجها الخيال الشعبي .و هي من أقدم الأنواع الأدبية ،و تهدف هذه القصص إلى بث أخلاق التهذيب و الخير ،و معظمها بل كلها تنتهي نهاية شاعرية أي ينتصر فيها الخير و يعاقب الشرير .و من أمثلتهاليلى و الذئب ،بياض الثلج ،و عقلة الأصبع...)هذا ، ولكل منطقة حكاياتها الشعبية الشهيرة .و يحب الناس الحكايات الشعبية لامتزاج الواقع بالخيال فيها.
ب-القصص الاجتماعية : هي القصص التي تتناول أحداثا اجتماعية ،وذلك بتسليط الضوء على الأحداث بقصد التعرف على طبائع الناس و تصرفاتهم .و هي تعالج مشاكل في المجتمع و تقدم قيما سلبية و إيجابية كثيرة تعالجها.
و هي تمد القارئ بخبرات ربما لم يمر بها ، فتكون بمثابة تجارب حياتية له.
ج-قصص الحيوان: هي القصص التي تقوم الحيوانات بدور الشخصيات فيها . و قد تكون الحيوانات في حال من الأنسنة –كما سبقت الإشارة –أو تكون هناك قصص حيوان علمية تتحدث عن واقع الحيوان كما هو .
د-قصص الخيال التاريخي : هي القصص التي تتحدث عن واقعة تاريخية ما أو عن شخص هام في التاريخ ،و قد سميت بقصة الخيال التاريخي ، لأن الكاتب يدخل فيها من خياله و يتصور أحاديث جرت في القصة قد لا تكون حدثت في الواقع.
ه-القصص الوطنية : هي القصص التي تعالج أفكارا وطنية معينة كالاستعمار ،أو الاستقلال ، أو الهجرة خارج الوطن ، أو الحروب و غيرها...
و-قصص المغامرات : و هي قصص تضم مغامرة اجتماعية أو بوليسية ما . ويحب البعض هذه القصص و يتعلقون بها لأنها تثير عندهم الخيال أيضا .
...من كتاب المتقن في الإنشاء و تحليل النصوص و تصميم الموضوعات ...للدكتورة إيمان البقاعي