دعا باحثون ألمان إلى العودة لاستخدام الضحك والفكاهة مجدداً كأسلوب علاجي لمراجعيهم، ليس لحالتهم النفسية فقط، وإنما لتحسين صحتهم الجسمية، وتقوية مناعتهم بصورة عامة.
وتشهد ألمانيا حالياً تطوراً ملحوظاً في هذه الأساليب الجديدة للعلاج النفسي، التي تقوم على الضحك والفكاهة، وتُستخدم كسلاح ضمني ضد الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية، بل ضد كثير من الأمراض العضوية أيضاً، وهو ما يسميه الأطباء "العلاج الاستفزازي" الهادف بالدرجة الأولى لحفزه على التحول إلى وضع صحي إيجابي.
وتشرح أخصائية الأمراض النفسية الدكتورة إيلي ميلر هذه الوسيلة بأن كل شخص يعاني من مشكلات نفسية فإنه عادة ما يشعر بأنه يسير في طريق مسدود، بل ويدور في حلقة مفرغة لا يدري كيف يخرج منها، وعليه يأتي دور الطبيب المعالج النفسي في مساعدة المريض على فتح عينيه وتوضيح الإمكانات المتعددة المتوافرة أمامه للخروج من هذا المأزق.
وتقول: إن الطريقة الجديدة تساعد المصاب على تجاوز رؤيته المظلمة السابقة للأمور، وتعيد الثقة لنفسه، وتمكنه من إعادة النظر فيما يواجهه تمهيداً لتجاوز هذا المأزق، مؤكدة أن الكثير من الأبحاث ـ التي تمت في هذا الإطار ـ أثبتت فاعلية الضحك والفكاهة كأفضل وسيلة في هذا الإطار، وأنه إذا تعامل المريض مع مأزقه بهذه الطريقة فإنه سيُمسك بناصية الأمور، ويشعر فجأة بالقدرة على التصرف الحرّ، والخروج من الحلقة المفرغة للمشكلات النفسية التي وضعته في حالة نفسية سيئة.
وتنطلق طريقة العلاج الجديدة هذه من حقائق بسيطة مفادها أن الإنسان عندما يضحك ويحس بالفكاهة، فإنه يخرج من دائرة الضيق، وتنفرج الأمور أمامه، ويتخفف من وطأة المصاعب والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية القاسية، لاسيما بالنسبة لمن يعاني من معضلات نفسية مزمنة.
وتشهد ألمانيا حالياً تطوراً ملحوظاً في هذه الأساليب الجديدة للعلاج النفسي، التي تقوم على الضحك والفكاهة، وتُستخدم كسلاح ضمني ضد الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية، بل ضد كثير من الأمراض العضوية أيضاً، وهو ما يسميه الأطباء "العلاج الاستفزازي" الهادف بالدرجة الأولى لحفزه على التحول إلى وضع صحي إيجابي.
وتشرح أخصائية الأمراض النفسية الدكتورة إيلي ميلر هذه الوسيلة بأن كل شخص يعاني من مشكلات نفسية فإنه عادة ما يشعر بأنه يسير في طريق مسدود، بل ويدور في حلقة مفرغة لا يدري كيف يخرج منها، وعليه يأتي دور الطبيب المعالج النفسي في مساعدة المريض على فتح عينيه وتوضيح الإمكانات المتعددة المتوافرة أمامه للخروج من هذا المأزق.
وتقول: إن الطريقة الجديدة تساعد المصاب على تجاوز رؤيته المظلمة السابقة للأمور، وتعيد الثقة لنفسه، وتمكنه من إعادة النظر فيما يواجهه تمهيداً لتجاوز هذا المأزق، مؤكدة أن الكثير من الأبحاث ـ التي تمت في هذا الإطار ـ أثبتت فاعلية الضحك والفكاهة كأفضل وسيلة في هذا الإطار، وأنه إذا تعامل المريض مع مأزقه بهذه الطريقة فإنه سيُمسك بناصية الأمور، ويشعر فجأة بالقدرة على التصرف الحرّ، والخروج من الحلقة المفرغة للمشكلات النفسية التي وضعته في حالة نفسية سيئة.
وتنطلق طريقة العلاج الجديدة هذه من حقائق بسيطة مفادها أن الإنسان عندما يضحك ويحس بالفكاهة، فإنه يخرج من دائرة الضيق، وتنفرج الأمور أمامه، ويتخفف من وطأة المصاعب والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية القاسية، لاسيما بالنسبة لمن يعاني من معضلات نفسية مزمنة.
