آداب الطعام
** في منزل الشيخة ألطاف **
التلميذات الثلاث ينتظرن قدوم شيختهن من الغرفة المجاورة و هن في حالة الإستعداد لأداء امتحان
التلميذة الأولى: شيختنا ألطاف تأخرت علينا
التلميذة الثانية: يبدو لي أنك مستعجلة على أداء الإمتحان و الخلاص منه
التلميذة الثالثة: (للثانية) و أنت أيضا مثلنا في حالة قلق واضحهل حفظتن الأحاديث الشريفة ؟؟ انها ستسألنا عن آداب الطعام
التلميذة الأولى: أنا حفظت حديثا شريفا عن سيدتنا عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى..فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوّله و آخره ((و قد كانت الشيخة ألطاف تصغي خلف ستارة في الغرفة المجاورةانها مسرورة و موافقة على صحة الحديث))
التلميذة الثانية: (للثالثة) و أنت ؟؟
التلميذة الثالثة: عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: سمّ الله و كُل بيمينك و كُل ممّا يليك
التلميذة الثانية: و ماذا يعني كل مما يليك ؟؟
التلميذة الثالثة: إن كان الطعام على المائدة ألوانا جاز الأكل من جميع الجوانبأما إن كان لونا واحدا فعلى الطاعم أن لا يأكل إلا من الجهة القريبة منه
التلميذة الأولى: (للثانية) و أنت ؟؟
الثانية: عن أميّة بن مخشيّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا و رجل يأكل فلم يسمّ الله حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة فلمّا رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله و آخرهفضحك النبي صلى الله عليه و سلم ....ثم قال: مازال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه
================
ماذا يعني:
و تأكلون التراث أكلا لمّاما معنى كلمة التراث ؟ و ما هو الأكل اللم ؟
التراث هو الميراث
و أكلا لمّا يعني أكلا شديدا
***
فائدة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لولا أن أشقّ على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسّواك مع كل صلاة
و إلى اللقاء مع قصة أخرى إن شاء الله
قصص للأطـــفال ............تعود إليكم من جديد
__________________
رحم الله والدتي و جمعني بها في الفردوس الاعلى
*** . ***
اعلم أن الذي قدر عليك الأقدار حكيم خبير لا يفعل شيئاً عبثاً ولا يقدّر شيئاً سدىً بل هو رحيم تنوعت رحمته سبحانه وبحمده , يرحم العبد فيعطيه , ثم يرحمه فيوفقه للشكر , ثم يرحمه فيبتليه , ثم يرحمه فيوفقه للصبر ثم يرحمه فيكفر بالبلاء ذنوبه وآثامه , ثم ينمي حسناته ويرفع درجاته , ثم يرحمه فيخفف من مصيبته وطأتها , ويهون مشقتها ثم يتمم أجرها , فرحمته متقدمة على التدابير السارة والضارة ومتأخرة عنها , ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
