بسم الله نبدأ ، وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير ، وبالصحابة الأعلام نقتدي
أولاً : أهداف البرنامج
(1) امتثال أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرنها بعبادة الله تعالى دلالة على عظم شأنها كما في حديث عمرو بن عبسة الذي رواه مسلم وأحمد لما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بأي شئ أرسلك الله )) ، فقال عليه السلام : (( بكسر الأوثان ، وصلة الأرحام ، وأن يوحد الله لا يشرك به شئ ))
(2) طلب القرب والإحسان والإفضال من الله تبارك وتعالى ، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : (( هذا مقام العائذ بك من القطيعة )) ، قال الله : (( نعم ، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ )) ، قالت : (( بلى )) ، قال : (( فذلك لك )) .. )) الحديث
(3) طمعاً في دخول الجنة ، كما في الحديث الذي رواه ابن ماجة والترمذي والدارمي عن عبد الله بن سلام قال : (( لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ وقيل : (( قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله ، قد قدم رسول الله )) ثلاثاً ، فجئتُ في الناس لأنظر ، فلما تبينت وجهه ، عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب ، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال : (( يا أيها الناس : أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام )) .. ))
(4) كسب الرزق والبركة في الذرية والذكر الحسن ، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ))
(5) دفع العقوبة المترتبة على قطيعة الرحم ، كما في قوله تعالى : ((( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ))) ، وكما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن محمد بن جبير بن مطعم قال أن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( لا يدخل الجنة قاطع رحم )) ، وكذلك الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة عنأبي بكرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ))
نسأل الله أن يجعلنا من الواصلين لأرحامنا ، وأن يرزقنا العون والسداد والصبر والتوفيق ، إنه جواد كريم
(1) امتثال أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرنها بعبادة الله تعالى دلالة على عظم شأنها كما في حديث عمرو بن عبسة الذي رواه مسلم وأحمد لما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بأي شئ أرسلك الله )) ، فقال عليه السلام : (( بكسر الأوثان ، وصلة الأرحام ، وأن يوحد الله لا يشرك به شئ ))
(2) طلب القرب والإحسان والإفضال من الله تبارك وتعالى ، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : (( هذا مقام العائذ بك من القطيعة )) ، قال الله : (( نعم ، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ )) ، قالت : (( بلى )) ، قال : (( فذلك لك )) .. )) الحديث
(3) طمعاً في دخول الجنة ، كما في الحديث الذي رواه ابن ماجة والترمذي والدارمي عن عبد الله بن سلام قال : (( لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ وقيل : (( قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله ، قد قدم رسول الله )) ثلاثاً ، فجئتُ في الناس لأنظر ، فلما تبينت وجهه ، عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب ، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال : (( يا أيها الناس : أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلّوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام )) .. ))
(4) كسب الرزق والبركة في الذرية والذكر الحسن ، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ))
(5) دفع العقوبة المترتبة على قطيعة الرحم ، كما في قوله تعالى : ((( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ))) ، وكما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن محمد بن جبير بن مطعم قال أن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( لا يدخل الجنة قاطع رحم )) ، وكذلك الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة عنأبي بكرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ))
نسأل الله أن يجعلنا من الواصلين لأرحامنا ، وأن يرزقنا العون والسداد والصبر والتوفيق ، إنه جواد كريم