لدي أيادي بيضاء في مجال التعمير...
أملك أرجلا هي أعمدة الفضيلة...
أحتل بحمد الله الصدر في الصفوف الأمامية...
سيقان الحضارة من مصادر قوتي...
شعر المدنية( بفتحة على الشين) به أفتخر وأتدلل...
أقراط الشهامة لا يدانيني فيها أحد...
أسورة الدلال أتحدى بها زميلاتي...
هاأنذا مكشوفة، شفافة كالبلورة...
أملك أرجلا هي أعمدة الفضيلة...
أحتل بحمد الله الصدر في الصفوف الأمامية...
سيقان الحضارة من مصادر قوتي...
شعر المدنية( بفتحة على الشين) به أفتخر وأتدلل...
أقراط الشهامة لا يدانيني فيها أحد...
أسورة الدلال أتحدى بها زميلاتي...
هاأنذا مكشوفة، شفافة كالبلورة...
فصل
الصيف موسم التصريح بممتلكات الأنوثة بامتياز...تتنافس بنات حواء الغارقات
في العقوق في مجال العري وعرض المفاتن... فيتم التفنن في أنماط العرض حتى
ليصاب الشباب بالذهول والقرف...بل قد يستحيي الشاب عوض الفتاة في ضرورة
التستر والحشمة...وهذه العملية بطبيعة الحال بريد عاجل إلى اشتداد أوار
الشهوة...وإيذان بخراب البيوت...ويستفحل الأمر إذا هم أماكن الاصطياف حيث
يتجمع الناس في صعيد واحد...ويتم تبادل النظرات...وترتيب المواعيد و
اللقاءات...
والنيات
تختلف حسب الأشخاص...فغالبية المتنافسات العانسات وغير العانسات يكون همهن
الأوحد البحث عن رفيق العمر...ونادرا ما تنجح عملية البحث هذه...بفعل مكر
بعض الشباب المستهتر الذي يتخذ بنات الغير ألعوبة وشهوة عابرة إذا ما قضى
منها وطرا رمى بها غير مأسوف عليها ... فيشرع الشاب الذئب في رسم معالم
المدينة الفاضلة في ذهن الشابة...بالوعود المعسولة والأماني الحالمة في
كون حبيبته أجمل ما يوجد على وجه الأرض...وأن الانسجام بين العقول حاصل
مائة بالمائة...وأنها ستعيش في كنفه أحلى لحظات العمر والسعادة
الغامرة...وأنها ستحيى إلى جانبه أميرة...وأنها...أيها الخبراء العظام في
المصطلحات جودوا على المسكين بعبارات الإعجاب والتنويه...فقد عجز اللسان
عن التعبير...
والفتاة المغرر بها تصدق كل ذلك، ربما بسبب أنها لم تسمع كلمة حب وعطف وحنان من والديها أو باقي أفراد أسرتها إلا قليلا...
وفي
الواجهة الأخرى، نجد حضرات السادة الآباء قد قدموا استقالتهم من مهام
التربية، والتنشئة السوية...وفوتوا ذلك لمعالي الشارع المحترم...والسيدة
وسائل الإعلام المبجلة...فتركوا الحبل على الغارب ورضوا بخليط الحابل
بالنابل... ...وعند الامتحان الذي يعز فيه المرء أو يهان...يتباكى الآباء
ويذرفون دموع الندم الذي لا يجدي صاحبه إلا المزيد من الحسرة من هول
الفاجعة...
وتنطلق
عملية البحث عن المسؤوليات... وكل طرف يلقي باللائمة على الآخر ويبقى
الرصيد الأكبر من نصيب الأسرة... التي عليها أن تتحمل الأمانة العظمى التي
أشفقت منها السموات والأرض والجبال وحملها الإنسان الظلوم الجهول..."كل
مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه"...صدق
المعصوم عليه من الله الكريم الصلاة والتسليم
...
تحياتي للجميع وخاصة للمدير ولEneguma
